الصورة الافتراضية للبنرات

كيف و متى

كيف و متى

كان الدافع الأكبر للبداية هو ما لمسناه من تزايد في أعداد الأطفال المفقودين في جمهورية مصر العربية، مع تضائل جهود البحث عنهم سواء كانت حكومية أو تطوعية، وهو ما عجل بتحركنا لمعالجة تلك الفجوة

اختمرت في رأس المهندس رامي الجبالي وملأت عواطفه فكرة المساهمة في لم شمل الأسر والعائلات، ولأننا نعيش في عصر تكنولوجيا المعلومات والإنترنت، دشن المهندس رامي الجبالي مشروعه من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك واسع الانتشار عام ٢٠١٦، وظل طيلة ستة أشهر يدير الصفحة منفردًا، يستقبل المناشدات من الأهالي، وينشر معلومات أطفال عُثر عليهم، حتى عرف في أوساط العاملين في المجال التطوعي بمصر، وازداد عدد المشاركين لأكثر من ٧٠٠ مشارك، تتنوع تخصصاتهم بين الطب والقانون والهندسة بإدارة مشتركة بين المهندس رامي الجبالي والسيدة مروة ماجد، ويسعون جميعا لهدف واحد نبيل، وهو لم شمل الأسر والمحافظة على كيانها وترابطپها

ينضوي تحت مبادرة أطفال مفقودة عشرات المتطوعين من تخصصات شتى، وضعنا كفريق عمل خطوات منظمة وآلية مرتبة للبحث عن المفقودين، تبدأ بتكوين قاعدة بيانات عامة لكل الحالات التي نعثر عليها في حالة ضياع وتيه بالشوارع، أو تلك الحالات التي يبلغنا عنها مواطنين أو أولياء الأمور، وكما طورنا موقعا إلكترونيًا، للتعرف على ملامح الوجه للحالة التي عثر عليها، ونحن في حالة تنسيق دوري ودائم مع منظمات محلية ودولية، للاستفادة من قاعدة البيانات التي لديهم

كل ذلك الجهد هدفه في الأساس تحقيق أقسى انتشار لبيانات وصور المفقودين ما يسهم في سرعة العثور عليهم، والحفاظ على كيان الأسرة ومستقبل المجتمع