قصة نجاح عابره للحدود بعد اكثر من ١٧ سنه ... أطفال مفقوده علي أرض ليبيا الحبيبه
أحمد شاب مصري مجتهد من مدينة #بنها من عائلة طيبة ... أحمد كان بيشتغل في #مصر ترزي ... و كان ترزي شاطر و الناس كلها بتشكر في شغله.
أحمد قرر يسافر #ليبيا سنة ٢٠٠٢ و كان عمره وقتها ٤٠ سنه ... سافر عشان يكون نفسه و يعمل قرشين ... و فضل علي تواصل مع اسرته لحد سنه ٢٠٠٦.
فجأه كل وسيلة تواصل مع اسرته انقطعت ... ميعرفوش عنه أي حاجه ... اسرته حاولت بكل طريقة علي مدار سنين تحاول توصل لمعلومه عن ابنهم بس للاسف، محدش يعرف حاجه عنه ...
اسرة احمد تواصلت معانا في ديسمبر سنة ٢٠٢٢ عشان نحاول نساعدهم في الوصول لأي معلومات عن ابنهم في ليبيا ... عشان يحصل حاجه بتقول ان القدر له دايما خطه مرسومه بعنايه
في شهر يناير ٢٠٢٣ واحد محترم ينشر حكاية شاب مصري موجود في ليبيا بقاله سنين ... و عنده مرض نفسي و مش بيتكلم كثير و مره قال انه ترزي !!
يعني اسرته طلبت اننا ننشر في شهر ديسمبر ... و فجأه واحد يحكي عن المصري اللي في ليبيا بعدها بشهر فقط ... أكيد دي مش صدفه !!
بإستخدام الذكاء الأصطناعي عرفنا ان الصور اللي عندنا لنفس الشخص .. و ان ده أحمد الشاب اللي سافر من ٢٠ سنه عشان يكون نفسه في ليبيا و ده كان مصيره !
تواصلنا مع اسرة احمد و بعتنا لهم صورته و فعلا طلع هو ... و تواصلنا مع اخواتنا المصريين في ليبيا اللي متكفلين بأحمد بقالهم ١٧ سنه و الحمد لله اسرته كلمته و تعرف عليهم و افتكرهم ...
الحمد لله علي فضله و نعمته ... حاليا هنحاول نتواصل مع الهلال الأحمر المصري و السلطات المصريه عشان نحاول نجيب أحمد من ليبيا لأسرته في مصر ... لانه
معندوش ورق و ضاع منه كل أوراقه هناك.
مبروك رجوع أحمد ... بس احنا لسه مكملين